غارة إسرائيلية على الضاحية: من هو إبراهيم عقيل؟
شهدت الضاحية الجنوبية في بيروت، صباح يوم 15 يوليو 2023، غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً تسبب في مقتل إبراهيم عقيل، وإصابة العديد من أفراد عائلته.
من هو إبراهيم عقيل؟
كان إبراهيم عقيل شخصية غامضة، معروفاً بشكل رئيسي في الأوساط الأمنية والسياسية اللبنانية. كان مُنَسّق عمليات في "حزب الله"، وذلك وفقًا لمصادر إسرائيلية، ووفقًا لمصادر أمنية لبنانية، كان مسؤولًا عن "العمليات الخاصة" داخل حزب الله.
لم يكن عقيل شخصًا بارزًا في الإعلام أو المجتمع، ولم يكن له حضور قوي على وسائل التواصل الاجتماعي. تمت الإشارة إليه بشكل مختصر في تقارير إعلامية في سياق حوادث أمنية سابقة أو مواجهة مع إسرائيل.
خلفية الغارة الإسرائيلية:
لم تُعلن إسرائيل عن مسؤوليتها بشكل مباشر عن الغارة، لكن مصادر إسرائيلية أكدت أن هدفها كان إبراهيم عقيل. أسباب استهدافه تظل غير واضحة بشكل كامل، لكنها تُرجّح إلى دور عقيل في تنفيذ عمليات ضد إسرائيل، وخاصة في سياق التوتر المتزايد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
ردود الفعل على الغارة:
أدانت حزب الله الغارة واعتبرتها "عملًا إرهابيًا". الحكومة اللبنانية أدانت الغارة وصفتها بـ "خرق سافر للسيادة اللبنانية" ودعت المجتمع الدولي إلى إدانة هذه الأعمال. الإعلام الإسرائيلي اعتبر الغارة ضربة موجعة لحزب الله.
الآثار المترتبة:
تُشير هذه الغارة إلى زيادة التوتر بين إسرائيل وحزب الله، وربما تُعقّد محاولات وقف التصعيد في المنطقة. مُستقبل العلاقات بين إسرائيل ولبنان يبقى مُشَكّكًا، مع تزايد المخاوف من أن الغارة قد تكون بداية لتصعيد جديد.
